Read more: http://pelajaran-blog.blogspot.com/2012/06/cara-ii-membuat-komentar-facebook-di.html#ixzz1zCxk6JZi

MAKALAH


تفسير التحليلي
BY: MUHAMMAD ABROR
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)
(يوسف:16-18)
1.    شرح الكلمات[1]
  • Ü   عشاء       : أي بعد غروب الشمس أول الليل .
  • Ü   نستبق      : أي بالمناضلة .
  • Ü   عند متاعنا           : أي أمتعتنا من ثياب وغيرها .
  • Ü   وما أنت بمؤمن لنا   : أي بمصدّق لنا .
  • Ü   بدم كذب           : أي بدم مكذوب أي دم سخلة وليس دم يوسف .
  • Ü   بل سولت لكم      : أي زينت وحسنت .
  • Ü   على ما تصفون      : أي من الكذب .
2.   تفسير الأيات
{ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ } قال أهل المعاني: جاؤوا في ظلمة العِشاء ليكونوا أجرأ على الاعتذار بالكذب. وروي أن يعقوب عليه السلام سمع صياحهم وعويلهم فخرج وقال: ما لكم يا بَنِيَّ هل أصابكم في غنمكم شيء؟ قالوا: لا. قال: فما أصابكم وأين يوسف؟؟[2].
{ وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ } ليكون إتيانهم متأخرا عن عادتهم، وبكاؤهم دليلا لهم، وقرينة على صدقهم.[3]
{ وَجَآءُوا أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ } ؛ أي يتَبَاكون[4].
{ قَالُواْ يَاأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ } أي نتسابقُ في الرَّمي ، وَقِيْلَ : نُسابَقُ في الاصطيادِ[5].
{ قَالُواْ يأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ } أي : نتسابق في العدو أو في الرمي . وقيل : ننتضل ، ويؤيده قراءة ابن مسعود « ننتضل » . قال الزجاج : وهو نوع من المسابقة . وقال الأزهري : النضال في السهام ، والرهان في الخيل ، والمسابقة تجمعهما. قال القشيري : نستبق ، أي : في الرمي أو على الفرس أو على الأقدام . والغرض من المسابقة التدرّب بذلك في القتال.[6]
{ نَسْتَبِقُ } أي : نجري على أقدامنا لننظر أينا يسبق { وَمَآ أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا } أي بمصدّق لمقالتنا { وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } أي لا تصدّقنا ولو كنا عندك من أهل الصدق ، فكيف وأنت تتهمنا ، وقيل : معناه لا تصدقنا وإن كنا صادقين في هذه المقالة ، فذلك على وجه المغالطة منهم ، والأول أظهر.[7]
{ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِب } أي: بدم هو كذب، لأنه لم يكن دم يوسف. وقيل: بدم مكذوب فيه، فوضع المصدر موضع الاسم.وفي القصة: أنهم لطخوا القميص بالدم ولم يشقُّوه، فقال يعقوب عليه السلام: كيف أكله الذئب ولم يشق قميصه؟ فاتهمهم.{ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ } زيَّنت، { لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ } معناه: فأمري صبر جميل أو فعلي صبر جميل[8].{ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } أي: أستعين بالله على الصبر، على ما تكذبون[9].
{ والله المستعان على مَا تَصِفُونَ } من الكذب ، قالوا : وكان يوسف حين أُلقي في الجب ابن ثماني عشرة سنة ، وقيل : سبع عشرة سنة ، وقيل : كان ابن عشر ، ومكث فيه ثلاثة أيام[10] .

3. دروس المستفادة
  • v  الكذب صفة من أوصاف المنافقين
  • v  إجتناب أوصاف المنافقين
  • v  إصبر على مصيبة التي أصابنا
  • v  توكل على الله علي ماحدث علينا
4.  مراجع
  • ü  معالم التنزيل. محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ] دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م
  • ü  تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى : 1376هـ). الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م
  • ü  تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبرانيز. أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني
  • ü  فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير. محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ).ص 10 ج 4
  • ü  التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي
















[1] أيسر التفاسير. أبو بكر الجزائري. ص 22
[2] معالم التنزيل. محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ). دار طيبة للنشر والتوزيع. الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م.ص 222
[3] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى : 1376هـ). الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م
[4] تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبرانيز. أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني
[5] تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبرانيز. أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني
[6] فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير. محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ).ص 10 ج 4
[7] التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي
[8] معالم التنزيل. محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ] دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م.ص 237



[9] معالم التنزيل. محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ] دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م.ص 237
[10] تفسير الثعلبي

Tidak ada komentar:

Posting Komentar